(٢) مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بالبركة ... برقم ١٣٦٢. (٣) (لأوائها) قال أهل اللغة: اللأواء: الشدة والجوع. (٤) (وجهدها) والجهد: هو المشقة. (٥) (شفيعاً أو شهيداً) أو بمعنى الواو. أو للتقسيم. أي شفيعاً لقوم وشهيداً لآخرين، قال القاضي عياض: إن هذا الحديث رواه جابر، وسعد، وابن عمر، وأبو سعيد، وأبو هريرة، وأسماء بنت عميس، وصفية بنت أبي عبيد رضي اللَّه عنهم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ، ويبعد اتفاق جميعهم أو رواتهم على الشك وتطابقهم فيه على صيغة واحدة. بل الأظهر أنه قاله - صلى الله عليه وسلم - هكذا. (٦) مسلم، في الكتاب والباب السابقين، برقم ١٣٦٣. (٧) مسلم، برقم ٤٦٠ - (١٣٦٣) وتقدم في الذي قبله.