(٢) أبو داود، كتاب المناسك، باب في رفع اليدين إذا رأى البيت، برقم ١٨٧٢ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: ((أقبل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فدخل مكة، فأقبل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصفا فعلاه، حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه فجعل يذكر اللَّه ما شاء أن يذكره ويدعوه ... )). وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٥٢٣. ورواه مسلم في كتاب المغازي، باب فتح مكة، برقم ١٧٨٠، وفيه: ((فلما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلا عليه، حتى نظر إلى البيت ورفع يديه فجعل يحمد اللَّه ويدعو ما شاء اللَّه أن يدعو)). (٣) أحمد في المسند، ٢/ ٣٤، برقم ٥٩٧، وقال محققو المسند، ٢/ ٣٤: ((إسناده حسن)). (٤) مسلم، برقم ١٢١٨، وتقدم تخريجه.