للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنه قد يأتي في الآخر من يكون أفهم ممن تقدم ولكن بقلة، وأن الأفضل أن يكون الخطيب على مكان مرتفع؛ ليكون أبلغ في سماع الناس ورؤيتهم له.

١٥ - استخدام السؤال ثم السكوت والتفسير يدل على التفخيم، والتقرير والتنبيه.

١٦ - الأمر بطاعة ولي الأمر مادام يقود الناس بكتاب اللَّه تعالى، وإذا ظهرت منه بعض المعاصي والمنكرات، وُعِظَ وَذُكِّر باللَّه وخُوِّف به لكن بالحكمة والأسلوب الحسن.

١٧ - الوصية بطاعة اللَّه، والصلاة، والزكاة، والصيام، وأنه لا فرق بين أصناف الناس إلا بالتقوى.

١٨ - معجزة النبي - صلى الله عليه وسلم - الظاهرة الدالة على صدقه، وذلك بسماع الناس لخطبته يوم النحر وهم في منازلهم (١)، فقد فتح اللَّه أسماعهم كلهم لها.

١٩ - الضحية سنة مؤكدة على الصحيح من أقوال أهل العلم، وهي في حق الحاج وغير الحاج فلا يجزئ عنها الهدي، وإنما هي سنة مستقلة؛ لأنه

- صلى الله عليه وسلم - بعد أن خطب الناس بمنى انقلب فذبح كبشين أملحين (٢)، وهذا غير الهدايا التي نحرها بيده وأشرك عليّاً في الهدي وأمره بنحر الباقي من البُدُن.


(١) البخاري، برقم ٤٤٠٦، ومسلم، برقم ١٦٧٩.
(٢) انظر: فتح الباري، ٣/ ٥٧٤، و٥٧٧، وشرح النووي، ٨/ ٤٢٢ - ٤٣٤، و٩/ ٥١ - ٥٢،
و١١/ ١٨٢، وفتح الملك المعبود في تكملة المنهل المورود شرح سنن أبي داود، ٢/ ٢٠، و٢/ ٥٤، ٢/ ٩٩ - ٢٠٦.

<<  <   >  >>