(٢) البخاري، برقم ١٦١١، ويأتي تخريجه. (٣) متفق عليه: البخاري، برقم ١٦١٣، ومسلم، برقم ١٢٧٢. (٤) سمعته من شيخنا ابن باز رحمه اللَّه أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم ١٥٩٧، يقول على حديث عمر: ((إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك)). قال شيخنا: ((وهذا يدل على سنية تقبيل الحجر في جميع الأطوفة الواجبة والمستحبة، وإنما يُقبّل؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبله، فنحن نقبله تأسياً بالرسول - صلى الله عليه وسلم - نرجو ثواب ذلك عند اللَّه، وهكذا استلام الركن اليماني طاعة لله، وهكذا السعي بين الصفا والمروة، وثبت أن الحجر الأسود نزل من الجنة على إبراهيم ووضعه مكانه، وكان أبيض من الثلج، ولكن سودته خطايا أهل الشرك، لما رواه الترمذي)).