(٢) وقد أصبح حوض الجمرة الكبرى: جمرة العقبة من جميع الجهات بعد التوسعة السعودية الجديدة في عهد الملك عبد اللَّه بن عبد العزيز وفقه اللَّه تعالى. (٣) ساخ في الأرض: أي غاص فيها. (٤) ابن خزيمة، بنحوه، برقم ٢٩٦٧، والحاكم، ١/ ٤٦٦، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، على شرط مسلم، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٣٧. (٥) وذكر شيخنا ابن باز رحمه اللَّه في مجموع فتاويه، ١٧/ ٣١٠ - ٣١٣ حكماً أخرى هي: ١ - اقتداءً بأبينا إبراهيم الخليل - عليه السلام - حين اعترض له الشيطان في هذه المواقف، وبنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - حين شرع ذلك لأمته في حجة الوداع. ٢ - إقامة ذكر اللَّه تعالى: ((إنما جعل الطواف بالبيت، والسّعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر اللَّه)) [أحمد، ٤٠/ ٤٠٨]، وتقدم تخريجه. ٣ - التقيّد بالعدد سبعة له حكمة عظيمة، وهو التذكر بما شرع اللَّه من هذا العدد: ترمى بسبع حصيات: كالطواف سبعاً، والسعي سبعاً. ٤ - الدين الإسلامي دين امتثال لأمر اللَّه، حتى ولو خفيت الحكمة. ٥ - رمي الجمار يشعر المسلم بالتواضع والخضوع في امتثال الأمر، كما أنه يعوِّد المسلم على النظام والترتيب في المواعيد. ٦ - الاحتفاظ بالحصيات وعدم وضعها في غير موضعها يشعر المسلم بأهمية المحافظة على ما شرع ربه وعدم الإسراف، ووضع الأمور في مواضعها من غير تبذير ولا زيادة. ٧ - الرمي رمز وإشارة إلى عداوة الشيطان. ٨ - غاية في تحقير المرجوم، والمسلم يرجم الجمار لكن الأصل لرجم إبراهيم - عليه السلام - أن رجم الشيطان [رمي الجمرات للشريف، ص ٢٦].