(٢) مسلم، برقم ١٢٩٧، وتقدم تخريجه. (٣) سورة البقرة، الآية: ١٥٨. (٤) المغني لابن قدامة، ٥/ ٢٣٧. (٥) قال العلامة الشنقيطي في أضواء البيان، ٥/ ٢٥٠: ((اعلم أن جمهور أهل العلم يشترطون الترتيب، وهو أن يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، فإن بدأ بالمروة لم يعتد بذلك الشوط، وممن قال باشتراط الترتيب: مالك، والشافعي، وأحمد، وأصحابهم، والحسن البصري، والأوزاعي، وداود، وجمهور العلماء، وعن أبي حنيفة خلاف في ذلك)) اهـ. قلت وحجة الجمهور ما تقدم في المتن من الأدلة. وبين العلامة شيخنا ابن باز رحمه اللَّه: أن من سعى سبعة أشواط ثم حلق أو قصر، ولكنه كان مبتدئاً بالمروة خاتماً بالصفا فإنه على هذه الحال قد فاته شوط؛ لأنه لا يحسب له الذي بدأه من المروة، فيسقطه، ويكمل شوطاً ليكمل سعيه.