(٢) انظر: القاموس الفقهي لغة واصطلاحاً، لسعدي أبو جيب، (ص ٢١٤)، ومعجم لغة الفقهاء، لمحمد روَّاس، ص ٢٤٥. (٣) قال الحموي في معجم البلدان، ٣/ ٤١١: ((الصفا مكان مرتفع من جبل أبي قُبيس، بينه وبين المسجد الحرام عرض الوادي الذي هو طريق وسوق، ومن وقف على الصفا كان بحذاء الحجر الأسود))، قلت: وهذا في عهد الحموي رحمه اللَّه، وأما الآن فلم يبق للوادي أثر، بل أرض مبلّطة من البيت إلى الصفا. وقال الحجاوي في الإقناع،٢/ ١٣: (( ... الصفا ... وهو طرف جبل أبي قبيس)). (٤) سورة البقرة، الآية: ١٥٨. (٥) سورة الحج، الآية: ٣٢. (٦) قال الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد اللَّه بن دهيش في بحثه الموسوم بـ ((الصفا والمروة: تاريخها، ومقترحات لتوسعة عرض المسعى، (ص٥): (( ... الصفا ... جبل صغير يبدأ منه السعي، وهو في الجهة الجنوبية مائلاً إلى الشرق على بعد نحو ١٣٠ متر من الكعبة المشرفة، والمراد به هنا: مكان عالٍ في أصل جبل أبي قبيس جنوب المسجد قريب من باب الصفا، وهو الآن شبيه بالمصلَّى طوله ستة أمتار، وعرضه ثلاثة، وارتفاعه نحو مترين)).