للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢١ - ((اللَّهمَّ ثَبِّتني وَاجْعَلْني هَادِيًا مَهْدِيًّا)) (١).

١٢٢ - ((اللَّهمَّ آتِنِي الْحِكْمَةَ الّتِي مَنْ أُوتِيهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)) (٢).

١٢٣ - ((اللَّهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللَّهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم [في العالمين] إنك حميد مجيد)) (٣).

ومن الأفضل أن يكون الحاجُّ يوم عرفة مفطراً اقتداءً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن أم الفضل بنت الحارث رضي اللَّه عنها: ((أن ناساً تماروا عندها يوم عرفه في صوم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلتْ إليه بقدح لبنٍ وهو واقف على بعيره فشربه)) (٤).


(١) دل عليه دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لجرير - رضي الله عنه -. انظر البخاري، برقم ٦٣٣٣، وكذلك بأرقام ٣٠٢٠، ٣٠٣٦، وغيرها.
(٢) هذا مأخوذ من قوله - سبحانه وتعالى -: {يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاء وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ َفقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} [البقرة: ٢٦٩]. وفي رواية عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا له: ((اللَّهم علمه الحكمة))، البخاري، برقم ٧٥، و٣٧٥٦، وفي ابن ماجه، برقم ١٦٦، وفي الترمذي، برقم ٢٨٢٣، أن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: ((دعا لي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يؤتيني الحكمة مرتين)). ...
(٣) البخاري، كتاب الأنبياء، باب حدثنا موسى بن إسماعيل، برقم ٣٣٧٠، وما بين المعقوفين من حديث أبي هريرة عند مسلم، برقم ٤٠٥.
(٤) متفق عليه: البخاري كتاب الصوم، باب صوم يوم عرفة، برقم ١٩٨٨، ومسلم كتاب الصيام، باب استحباب الفطر للحاج بعرفة، برقم ١١٢٣.

<<  <   >  >>