الفائدة الخامسة؛ أن يكون العمل والتّرجيح بقول أعلمهم وأورعهم، إذا تعارضت أقوالهم.
الفائدة السادسة؛ بيان مصنفاتهم، وما لها من الجلالة.
وقد رتبت هذا الكتاب على الحروف، وكذلك فى اسم الآباء والأجداد؛ تيسيرا على كاشفه، وأتبعته بكتاب فى الكنى، ثم بكتاب الذّيل على الكنى، ثم بكتاب النّساء، ثم بكتاب فى الأنساب، ثم بكتاب فى الألقاب، ثم بكتاب فيمن عرف بابن فلان، ثم ختمته بكتاب الجامع، على عادة علماء المدينة، أذكر فيه فوائد جمّة، ونفائس مهمّة.
وأقدّم فى أول كتابى هذا مقدمة تشتمل على ثلاثة أبواب، كل باب يشتمل على فصول:
الأول فى بيان عدد أسماء الله الحسنى.
الثانى فى بيان أسماء رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وغير ذلك.
الثالث فى الملتقط من مناقب أبى حنيفة.
ثم أشرع بعد ذلك فيما قصدت، وعلى الله توكلت وإليه أنيب، وعليه اعتمادى، وإليه تفويضى واستنادى، ولا حول ولا قوة إلا بالله (١) العزيز الحكيم (١).