للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: لا أدرى أهو القاضى المذكور (١) قبله، أم غيره.

متّويه:

محمد بن الحسن بن نصر (٢) تقدّم (٣)، (٤) وتقدّم الحسن أيضا (٤).

مجد الأئمّة:

٢١٠١ - [مجد الأئمّة] التّرجمانىّ (*)

.* قال سئلت (٥) عن القراءة (٥) فى حقّ المنفرد، رجلا كان أو امرأة، فقلت: لم يبلغنا فيه تقدير، لكن يجب أن يكون المستحبّ فى حقّها ما كان يطوّل (٦) القراءة، ولهذا قال محمد: طول القنوت أحبّ إلىّ من كثرة الرّكوع والسّجود. ثم ظفرت بما روى عن النّبىّ، صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا كان أحدكم إماما فليخفّف؛ فإنّه يقوم من ورائه الضّعيف والكبير وذو الحاجة، وإذا صلّى لنفسه فليطوّل ما شاء (٧)». فحمدت الله تعالى.


(١) من: الأصل.
(٢) فى م زيادة: «بن عثمان بن زيد»، وفى أوله: «لقب محمد».
(٣) برقم ١٢٨٢، فى الجزء الثالث، صفحة ١٣٦.
(٤ - ٤) سقط من: ا. وفى م: «وتقدم الجد أيضا» خطأ.
وتقدمت ترجمة الحسن برقم ٤٨٨، فى الجزء الثانى، صفحة ٩٦، ٩٧.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم ٣٣٣، الطبقات السنية، برقم ٣٠٢٣. وفى الكتائب: «التركمانى».
(٥ - ٥) فى م: «عن سنة القراءة».
(٦) فى م: «بطول».
(٧) أخرجه البخارى عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه فى: باب إذا صلّى لنفسه فليطول ما شاء. من كتاب الأذان. صحيح البخارى ١/ ١٨٠.-