للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى حنيفة، وصدر فى الأدب (١)، (٢) وبحر فى العلوم غزير، لقى الصّاحب ابن عبّاد فى أيام عبد السيد أبى طالب الهروىّ، ثم توجّه إلى بلده، فأدركه القضاء فى جوف البحر (٢).

قال: وممّا بلغنى من شعره (٣):

أسحر بأجفانه أم خمار … ومسك بعارضه أم عذار

غزال بخدّيه ورد الحيا … وظلّ الجمال عليه نثار (٤)

فمن ريقه يتعاطى الرّحيق … ومن خدّه يجتنى الجلّنار

***

١٦٧٤ - مظفّر بن رضوان بن أبى الفضل القاضى، المنبجىّ (*)

درّس بدمشق، وناب فى الحكم.

وفيه فضل، وفقه، وسكون.

وأجاز للبرزالىّ (٥).


(١) فى م: «الآداب»، والمثبت فى: الأصل، ا، والدمية.
(٢ - ٢) عبارة الدمية: «وبحر فى سائر العلوم غزير، لقى الصاحب واختص بخدمته، ثم أقام عند السيد أبى طالب الهارونى- وفى نسخة الهروى- مدة بجيلان، يدعو إليه، ثم انكفأ عنه إلى بلده، فأدركه القضاء وهو فى جوف البحر».
(٣) الأبيات فى: دمية القصر ٢/ ٤٩، الطبقات السنية.
(٤) فى دمية القصر: «ورد الجنى».
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٥١٧. نقلا عن الجواهر.
(٥) فى م: «البرزالى».