للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخطئوا، ولقد رأيته يسعى بين الصّفا والمروة وأنا معه، وكأنّ (١) الأعين محيطة (٢) به.

وقيل لعبد الله بن داود: إن بعض النّاس كتب عن أبى حنيفة مسائل كثيرة، ثم لقيه بعد، فرجع عن كثير منها، فقال: لا يصدّنّك هذا، إن أبا حنيفة كان مطّلعا على الفقه، وإنّما يرجع الفقيه عن القول فى الفقه إذا اتّسع علمه.

مات يوم الأحد، النّصف من شوّال، سنة ثلاث عشرة ومائتين.

***

٧٠٥ - عبد الله بن سلمان بن الحسين أبو الغنائم (*)

قاضى الحلّة السّيفيّة (٣)، الحلّوىّ.

وهو والد قاضى القضاة علىّ، يأتى (٤).

روى عنه معمر بن عبد الواحد، ابن الفاخر (٥)، الأصبهانىّ، فى «معجم شيوخه».


(١) فى ا: «وكانت».
(٢) فى ا: «محاطة».
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٠٥٢.
(٣) الحلة السيفية: هى حلة بنى مزيد، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد، كانت تسمى «الجامعين».
معجم البلدان ٢/ ٣٢٢.
(٤) برقم ٩٨٠.
(٥) فى م: «ابن التاجر». خطأ. وانظر ترجمته فى تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣١٩.