للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

له كتاب سمّاه «التّعرّف» (١). قال منكوبرس (٢): وقفت عليه، وفيه أقاويل أصحابنا فى التوحيد والصّفات، وشمول الكرامات الظّاهرة لهم، ببركة صحّة عقيدتهم فى توحيد الله وصفاته.

١٩٩٦ - أبو بكر بن حاتم الرّشدانىّ، عرف بالحكيم (*)

الإمام، الزّاهد.

قال صاحب «الهداية»، فى «معجم شيوخه»: كان من بقيّة المشايخ برشدان.

قال: سمعته ينشد (٣):

وإذا الكريم أتيته بخديعة … ورأيته فيما تروم مخادع (٤)

فاعلم بأنّك لم تخادع جاهلا … إنّ الكريم بنفسه يتخادع (٥)

١٩٩٧ - أبو بكر بن زياد المرغينانىّ (**)

الإمام، الزّاهد، الخطيب.

خطب بمرغينان مدّة، وكانت إقامة الجمعة إليه سنين كثيرة، وكان مجتهدا فى العبادة.


(١) فى حاشية م أنه «التعرف لمذهب التصوف» لأبى بكر محمد بن إبراهيم البخارى المتوفى سنة ٣٠٨ - خطأ صحته ٣٨٠ - ونقل ذلك عن كشف الظنون، وهو فى الكشف ٤١٩، وليس المراد هنا، إذ المترجم اسمه أبو بكر بن إسحاق الكلاباذى، وليس أبا بكر محمد بن إبراهيم الكلاباذى.
(٢) جمال الدين أبو شجاع منكوبرس بن عبد الله المستنصرى الحنفى الفقيه، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وستمائة. معجم المؤلفين ١٣/ ٢٣.
(*) ترجمته فى الطبقات السنية، برقم ٢٨١٠.
(٣) البيتان فى: الطبقات السنية.
(٤) فى الأصل، ا: «فيما يروم»، والمثبت فى م، والطبقات السنية، وفى م:
«يخادع».
(٥) فى الأصل، ا: «بنفسه يخادع»، وفى م: «بنفسه لمخادع»، والمثبت فى: الطبقات السنية.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٨١٩.