للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣٠ - محمد بن محمد بن محمد العلّامة، الملقّب رضىّ الدين وبرهان الإسلام، السّرخسىّ (*)

مصنّف «المحيط» (١) وهو أربع مصنّفات: «المحيط الكبير» وهو نحو من أربعين مجلّدا، أخبرنى بعض أصحابنا الحنفيّة، أنه رآه فى بلاد الرّوم.

و «المحيط الثانى» عشر مجلّدات (٢)، و «المحيط الثالث» أربع مجلّدات، والرابع فى مجلّدين، والثلاثة رأيتهم بالقاهرة، وملكت منهم (٣) اثنين: «الصغير»، و «الأوسط».

قال ابن العديم: قدم حلب، ودرّس بالنّوريّة، والحلاويّة، بعد محمود الغزنوىّ، فتعصّب عليه جماعة، ونسبوه إلى التّقصير، وإلى أنه ادّعى


(*) ترجمته فى: تاج التراجم ٥٨، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ١٠٤، مفتاح السعادة ٢/ ٢٧٢، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٣٦٢، الطبقات السنية، برقم ٢٣٠٠، كشف الظنون ٢/ ١٦٢٠، ٢٠٠٢، الفوائد البهية ١٨٨ - ١٩١، إيضاح المكنون ٢/ ٥١٤، هدية العارفين ٩١٢.
وذكر الأستاذ خير الدين الزركلى أن وفاته كانت سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، ورد أنه توفى سنة أربع وأربعين. الأعلام ١٠/ ٢٢٣، ٢٢٤.
(١) انظر ما تقدم فى حاشية صفحة ١٣٠، ١٣١ من الجزء الأول فى الكلام على المحيط، وانظر أيضا ما جمعه اللكنوى من الكلام على المحيط، والاختلاف فى نسبته، فى الفوائد البهية ١٨٩ - ١٩١.
(٢) فى مفتاح السعادة أنه المتوسط، وأنه فى اثنى عشر مجلدا.
(٣) فى م: «منها».