للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صغير يدخل الماء من جانب ويخرج من جانب، إذا توضّأ فيه إنسان.

وذكره الأصحاب أيضا فى كتب الأصول.

* والخلاف (١) بينه وبين أبى منصور الماتريدىّ معروف فى مسألة المجتهد إذا أخطأ فى إصابة الحقّ يكون مخطئا فى الاجتهاد على كلّ حال، أصاب الحقّ أو لم يصب، وقد روى عن أبى حنيفة أنّه قال: كلّ مجتهد مصيب، والحقّ عند الله واحد. معناه أنّه مصيب فى الطّلب، وإن أخطأ المطلوب.

وله «الفوائد» أيضا.

قال أبو الحسن (٢): رأيت إمام الهدى أبا منصور الماتريدىّ فى المنام، فقال: يا أبا الحسن، ألم تر أنّ الله غفر لامرأة لم تصلّ قطّ.

فقلت: بماذا؟

قال: باستماع الأذان وإجابة المؤذّن.

الرّسعنىّ:

بفتح الراء وسكون السين المهملة وفتح العين المهملة وفى آخرها نون؛ نسبة إلى مدينة رأس عين (٣) ومن قال: رأس العين. فقد غلط (٣)، نسبة


(١) تقدم هذا فى ترجمته.
(٢) أى المترجم، وتقدم فى ترجمته.
(٣ - ٣) من الأصل، وليس فى: ا، م.
قال ياقوت: «رأس عين، ويقال رأس العين، والعامة تقوله هكذا، ووجدتهم قاطبة يمنعون من القول به، وقد جاء فى شعر لهم قديم، قاله بعض العرب، فى يوم كان لهم برأس العين بين تميم وبكر بن وائل، قتل فيه فارس بكر بن وائل معاوية بن فراس، قتله أبو كابة جزء بن سعيد، فقال شاعرهم:
هم قتلوا عميد بنى فراس … برأس العين فى الحجج الخوالى
وهى مدينة مشهورة من مدن الجزيرة، بين حران ونصيبين ودنيسر». معجم البلدان ٢/ ٧٣١.