كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه إبراهيم - ٦٢ - إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن قدامة، وقيل: بن رزين، أبو إسحاق، الباهلى، الفقيه - ج: 1 - ص: 119

٦٢ - إبراهيم بن يوسف بن ميمون بن قدامة، وقيل: بن رزين، أبو إسحاق، الباهلىّ، الفقيه (*)

عرف بالماكيانىّ؛ نسبة إلى جدّه، فيما ذكر السّمعانىّ.

أخو عصام، ومحمد، ووالد عبد الله، وعبد الرحمن، يأتى كل واحد فى بابه (١).

وإبراهيم هذا هو الإمام المشهور، كبير المحلّ عند أصحاب أبى حنيفة، وشيخ بلخ (٢)، وعالمها فى زمانه.

لزم أبا يوسف حتى برع.

وروى عن سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن عليّة، وحمّاد بن زيد.

وروى عن مالك بن أنس حديثا واحدا، عن نافع عن ابن عمر:

«كلّ مسكر خمر، وكلّ مسكر حرام» (٣).

---

* ترجمته فى: الأنساب ٥٠٣ و، اللباب ٣/ ٨٥، تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٥٣، ٤٥٤، الوافى بالوفيات ٦/ ١٧٢، تهذيب التهذيب ١/ ١٨٤، ١٨٥، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٤، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١١٣، الطبقات السنية برقم ١١٠، شذرات الذهب ٢/ ٩١، الفوائد البهية ١١ - ١٣.
(١) يأتى عصام برقم ٩٣٤، ومحمد برقم ١٥٨٩، وعبد الله برقم ٦٨٧، وعبد الرحمن برقم ٧٦٥.
(٢) بلخ: مدينة مشهورة بخراسان. معجم البلدان ١/ ٧١٣.
(٣) الذى فى الموطأ من حديث أبى سعيد الخدرى: «وكلّ مسكر حرام» فحسب، وليس صدر الحديث به بهذا اللفظ، وإنما جاء فيه من حديث عائشة زوج النبى صلّى الله عليه وسلم:
«كلّ شراب أسكر فهو حرام».
انظر: باب ادخار لحوم الأضاحى، من كتاب الضحايا. الموطأ ٢/ ٤٨٥. وباب تحريم الخمر، من كتاب الأشربة. الموطأ ٢/ ٨٤٥.