للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩ - إبراهيم بن عبد الرزّاق بن أبى بكر بن رزق الله ابن خلف، الرّسعنىّ، أبو إسحاق (*)

عرف بابن المحدّث.

سمع بالموصل من والده الإمام عزّ الدين، وتفقّه عليه (١).

وكان فقيها، عالما، فاضلا.

ذكره البرزاليّ فى «معجم شيوخه» وقال: كتبت عنه، وفاق أبناء جنسه، معرفة وذكاء، وكان نبيها، فاضلا، عالما، متنسّكا، ورعا، حسن الأخلاق.

وله منظوم ومنثور، وشرح «القدورىّ» ولم يتمّه، وكتب الإنشاء بديوان الموصل.


* ترجمته فى: تاج التراجم ٤، المنهل الصافى ١/ ٨٤، ٨٥، كشف الظنون ٢/ ١٦٣٢، الطبقات السنية، برقم ٤٩.
وهكذا أورد المصنف نسب المترجم هنا وفى ترجمة أبيه، ثم ذكر فى الأنساب عند ترجمة «الرسعنى» اسمه هكذا: «عبد الرزاق بن رزق الله». ولم يذكر ابن قطلوبغا إلا «إبراهيم بن عبد الرزاق»، وجاء سياق نسبه فى المنهل الصافى: «إبراهيم بن عبد الرزاق ابن أبى بكر بن عبد الرزاق بن خلف»، وفى كشف الظنون: «إبراهيم بن عبد الرزاق ابن خلف»، وفى الطبقات السنية: «إبراهيم بن عبد الرزاق بن رزق الله بن أبى بكر بن خلف».
(١) قال التقى التميمى، فى الطبقات السنية: «وقوله: إنه تفقه على أبيه. فيه شبهة؛ لأن الصحيح أن أباه كان حنبلى المذهب، كما سيأتى فى محله إن شاء الله، اللهم إلا أن يكون تفقه عليه حنبليا، ثم صار حنفيا، والله أعلم».
وقد ذكر ابن رجب فى الذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٢٧٤ نسب والد المترجم، كما أورده التقى التميمى.