للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من أقران أبى ذرّ القاضى (١).

* حكى عنه فى «مآل الفتاوى»: وعن أبى ذرّ أنه لا اعتبار بالوقف فى جواز الصّلاة، حتى لو وقف وابتدأ بقوله: وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ (٢). أو وقف وابتدأ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ (٣) لا تفسد صلاته.

***

[أبو أسيد]

١٨٧٦ - أبو أسيد (*)

، بفتح الألف وكسر السّين.

كان يجالس أبا حنيفة ويصحبه، وكانت فيه غفلة شديدة، وكان شيخا عفيفا، وله نوادر، وكان أبو حنيفة يمازحه.

من نوادره: كان مرّة مع الإمام فى مجلس فى المسجد، فقال لرجل:

ارفع ركبتك فإنّى أريد أن أبول. وإنّما أراد أن يبزق.

فقال الرجل لأبى حنيفة: ألا تبسمع ما يقول أبو أسيد، يريد أن يبول فى المسجد!!

فقال أبو أسيد للرّجل: أليس يقال: إذا جالست العلماء فجالسهم بقلّة الوقار والسّكينة.

فضحك أبو حنيفة والقوم منه (٤).

وكان مرّة جالسا فى الشارع، فمرّت بكرة سمينة، فقال: ليتها لى.


(١) يأتى فى الكنى برقم ١٩٢٥.
(٢) من الآية الأولى من سورة الممتحنة.
(٣) من الآية ٣٠، فى سورة التوبة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٢٧٩٥.
(٤) سقط من: ا.