للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٨ - الحسن بن زياد اللّؤلؤىّ (*)

تكرّر ذكره فى «الهداية» و «الخلاصة».

صاحب الإمام (١).

قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد.

وولى القضاء (٢)، ثم استعفى عنه.

وكان محبّا للسّنّة واتّباعها، حتى لقد كان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه، اتّباعا لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ألبسوهم ممّا تلبسون» (٣).


(*) ترجمته فى: الفهرست، لابن النديم ٢٨٨، تاريخ بغداد ٧/ ٣١٤ - ٣١٧، طبقات الفقهاء للشيرازى ١٤٦، الأنساب ٤٩٦ ظ، اللباب ٣/ ٧٢، ٧٣، الكامل ٦/ ٣٥٩، ميزان الاعتدال ١/ ٤٩١، العبر ١/ ٣٤٥، دول الإسلام ١/ ١٢٧، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحات ١٨ - ٢٠، مفتاح السعادة ٢/ ٢٥٦، ٢٥٧، الطبقات السنية، برقم ٦٧٦، كشف الظنون ٢/ ١٤١٥، ١٤٧٠، ١٥٧٤، شذرات الذهب ٢/ ١٢، الفوائد البهية ٦٠، ٦١، الإمتاع بسيرة الإمامين، للكوثرى ٤ - ٥٢.
وجاء فى م: «اللؤلؤى الكوفى».
وكنية المترجم: «أبو على».
(١) بعد هذا فى م زيادة: «أبى حنيفة».
(٢) فى م زيادة: «بالكوفة».
(٣) لم أجد الحديث بهذا اللفظ، وهو بلفظ: «وليلبسه ممّا يلبس» عند البخارى:
باب المعاصى من أمر الجاهلية من كتاب الإيمان، وباب قول النبى صلّى الله عليه وسلّم: العبيد إخوانكم، من كتاب العتق، وباب ما ينهى من السباب واللعن، من كتاب الأدب. صحيح البخارى ١/ ١٤، ٣/ ١٩٥، ٨/ ١٩.
وعند مسلم: باب إطعام المملوك مما يأكل، من كتاب الأيمان. صحيح مسلم ٣/ ١٢٨٣.
وبلفظ: «وليكسه ممّا يلبس» عند أبى داود: باب فى حق المملوك، من كتاب الأدب سنن أبى داود ٢/ ٦٣٢.-