للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[فصل [فى عماته]]

وعمّاته ستّ بلا خلاف، وهنّ: أميمة، وأمّ حكيم، وبرّة، وعاتكة وصفيّة، وأروى. واختلف فى إسلامهما، فذكر محمد ابن سعد (١)، أنهما أسلمتا وهاجرتا إلى المدينة، وقال آخرون: لم يسلم منهنّ (٢) إلّا صفيّة، رضى الله عنها.

[فصل [فى أزواجه]]

أزواجه فوق العشرين، منهم من دخل بهنّ، ومنهم من لم يدخل بهنّ. وقد ذكرهنّ شيخنا قطب الدين فى «شرح السيرة» لعبد الغنىّ.

وقال الدّمياطىّ: وأمّا من لم يدخل بهنّ، ومن وهبت نفسها له، ومن خطبها ولم يتّفق تزويجها، فثلاثون امرأة، على اختلاف فى بعضهنّ.

وأول من تزوّج رسول الله صلّى الله عليه وسلم خديجة، ولم يتزوّج أحدا عليها حتى ماتت، ثم تزوّج سودة بنت زمعة، ثم عائشة بنت أبى بكر ولم يتزوّج بكرا غيرها، ثم حفصة بنت عمر، ثم أمّ حبيبة بنت أبى سفيان، ثم أمّ سلمة واسمها هند بنت أبى أميّة، ثم زينب بنت جحش، ثم زينب بنت خزيمة، ثم جويرية بنت الحارث، ثم صفية بنت حيىّ، ثم ميمونة بنت الحارث وهى آخر من تزوّج من أمهات المؤمنين.

هذا الترتيب ذكره عبد الغنىّ، وفى بعضه اختلاف (٣).


(١) طبقات ابن سعد ٨/ ٢٧، ٢٨، وجمع ابن عبد البر فى الاستيعاب ٤/ ١٧٧٨ - ١٧٨٠ الأقوال فى إسلام أروى وعدم إسلامها. فانظره ثمة.
(٢) بعد هذا فى م زيادة: «أحد».
(٣) انظر جوامع السيرة لابن حزم ٣١ - ٣٦.