للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وله (١):

رضيت من الدّنيا بقوت يقيمنى … ولا أبتغى من بعده أبدا فضلا (٢)

ولست أروم القوت إلّا لأنّه … يعين على علم أردّ به جهلا

***

٥٧٠ - الخليل بن علىّ بن الحسين بن علىّ الملقّب نجم الدين، قاضى العسكر، الحموىّ (*)

ولى (٣) قضاء العسكر للملك العادل أبى بكر ابن أيّوب، بعد الستمائة.

قدم دمشق، وتفقّه بها، وخدم المعظّم (٤)، وأرسله (٥).

ودرّس بدمشق، (٦) فى الرّيحانيّة (٦)، وناب عن الرّفيع (٧) فى القضاء.


(١) البيتان فى: معجم الأدباء ١١/ ٧٩، والطبقات السنية.
(٢) فى الأصل، ا: «ولا أبتغى بعده» خطأ.
(*) ترجمته فى: الدارس ١/ ٥٢٣، ٥٢٤، الطبقات السنية، برقم ٨٤٥.
(٣) فى ا: «تولى».
(٤) فى ك، م: «المعظمى» خطأ. وتأتى ترجمة الملك المعظم عيسى ابن أبى بكر محمد العادل ابن أيوب، برقم ١٠٨٩.
(٥) فى ا: «وراسله».
(٦ - ٦) فى م: «بالريحانية».
والمدرسة الريحانية: من مدارس الحنفية بدمشق، جوار المدرسة النورية لغرب، منشئها خواجا ريحان الطواشى، خادم نور الدين الشهيد محمود بن زنكى، فى سنة خمس وستين وخمسمائة. الدارس ١/ ٥٢٢.
(٧) فى م: «الربيع» تحريف.
وهو رفيع الدين أبو حامد عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل الجيلى الشافعى، أحد قضاة الجور، قبض عليه فى آخر سنة إحدى وأربعين، ثم بعث مع من رماه فى هوة بأرض البقاع سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
ذيل الروضتين ١٧٣، ١٧٤، العبر ٥/ ١٧٢، ١٧٣، الدارس ١/ ١٨٨، ١٨٩.