للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويذكر عبد القادر بدء اشتغاله بالتدريس فى ترجمة عزّ الدين الزّفتاوىّ، فيقول: «مات فى ثالث عشر شوال، سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ....

وتوليت إعادة السّيوفيّة مكانه، وهو أول منصب تولّيته، وحضر عندى الشيخ الإمام تقىّ الدين السّبكىّ، والشيخ شرف الدين الزّفتاوىّ، والقاضى تاج الدين أبو العباس أحمد بن التّركمانىّ، رحمهم الله تعالى» (١).

كما يذكر فى ترجمة حسام الدين الرّازىّ، أنه وضع على كتابه «خلاصة الدلائل» شرحا، وصل فيه إلى كتاب الشركة، حين كتابته لهذه الترجمة، سنة تسع وخمسين وسبعمائة، وأنه يلقيه فى الدروس التى يدرس فيها، ويسأل الله إتمامه فى خير وعافية فى دروسه (٢).

ويبدو أنه ظل يشتغل بالتدريس إلى أن تغيّر وأضرّ قبل وفاته، سنة خمس وسبعين وسبعمائة.

٤

أجمع كل من ترجم لمحيى الدين القرشىّ على أنه جمع وصنّف، وقد نقبت عن مصنّفاته، فظفرت منها بما يلى ذكره:

١ - الاعتماد فى شرح الاعتقاد.

ذكره القارى فى طبقاته، وقال: «وهو شرح عمدة النّسفىّ» (٣).

وذكره الكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ» (٤).


(١) انظر ترجمة رقم ١٣٦٦.
(٢) انظر ترجمة ٩٥٠.
(٣) الفوائد البهية ١٠٠.
(٤) ذيول تذكرة الحفاظ ١٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>