للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مذ كنت أوّله وكنت أخيره … فى الخافقين لواء مجدك يخفق

كلّ الوجود إلى جمالك شاخص … فإذا اجتلاك فعن جلالك مطرق (١)

يا أوّلا ما قبله من فاته … يا آخرا من بعده لم يلحق (٢)

كنت النّبىّ وآدم فى طينه … ما كان يعلم أىّ خلق يخلق

فأتيت واسطة لعقد نبوّة … منها أنار عقيقها والأبرق (٣)

فضلت بك الأرض السّماء لأنّها … فيها ضريحك وهو مسك يعبق

ما اسم المدينة طيبة إلّا لما … يعزى لطيبك طيبها المستنشق

***

١٥٤٥ - محمد بن المغيرة بن سنان الضّبّىّ، السّكّرىّ (*)

شيخ أصحاب أبى حنيفة فى وقته بهمذان، ومحدّثها.

أخذ عن هشام بن عبيد الله الرّازىّ، صاحب محمد بن الحسن.

مات سنة أربع وثمانين ومائتين (٤).

***


(١) فى م: «إلى كمالك شاخص* فإذا جلاك ففى جلالك مطرق»، والمثبت فى:
الأصل، ا، والوافى، ونكت الهميان، وفيهما: «فعن جلالك يطرق».
(٢) سقط من ا: «آخرا»، وفى م: «ما بعده».
(٣) فى ا: «منها أزار» تحريف، وفى م: «منها استنار».
(*) ترجمته فى: الوافى بالوفيات ٥/ ٥٠، الطبقات السنية، برقم ٢٣٣٤.
وفى م: «عنان» تحريف.
(٤) فى الوافى بالوفيات: «توفى سنة تسعين ومائتين، أو ما دونها».