للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسلم يصحّح الطّحاوىّ يضعّف. الله يغفر لى وله، آمين.

[فائدة: [كلام البيهقى عن معانى الآثار للطحاوى، ورد المؤلف عليه]]

ذكر الإمام أبو بكر البيهقىّ فى أول كتاب الأوسط، المعروف ب «السّنن والآثار» وإنّما قلت الأوسط، لأنّ له فى السّنّة ثلاثة مصنّفات، الأول «السّنن»، المعروف (١) ب «السّنن الكبير» نحو خمسة عشر مجلّدا، والثانى «السنن المعروف» (١) ب «معرفة السّنن والآثار» فى ثلاث مجلّدات، والثالث «السّنن الصغير»، فى مجلد، فرأيت فى كتابه الأوسط، قال البيهقىّ: وحين شرعت فى كتابى هذا جاءنى شخص من أصحابى بكتاب لأبى جعفرالطّحاوىّ، فكم من حديث ضعيف فيه صحّحه، لأجل رأيه، وكم من حديث (٢) فيه صحيح ضعّفه (٢) لأجل رأيه.

هكذا قال، وحاش لله أنّ الطّحاوىّ، رحمه الله، يقع فى هذا.

فهذا الكتاب الذى أشار إليه هو الكتاب المعروف ب «معانى الآثار»، وقد تكلّمت على أسانيده، وعزوت أحاديثه وآثاره (٣) إلى الكتب السّتّة، والمصنّف لابن أبى شيبة، والطّبرانىّ (٤)، وكتب الحفّاظ، ووصلت فيه إلى الرّبع، وسمّيته ب «الحاوى فى بيان آثار الطّحاوى» فأسأل الله إتمامه فى خير وعافية.


(١ - ١) سقط من: الأصل.
(٢ - ٢) فى الأصل: «وكم من حديث ضعيف وصححه» خطأ.
(٣) فى م: «وإسناده».
(٤) سقط من: م.