وذكره الثعالبى، فى يتيمة الدهر ٢/ ٣٤٧. وكنيته: «أبو القاسم». واسم أبى الفهم داود بن إبراهيم. (١) برقم ٩٩٨. (٢) برقم ١٦٠٤. (٣) فى م: «النيريزى» تصحيف. وظنى أن المراد بالخطيب هنا الخطيب البغدادى، فهما قرينان، وقد صلّى الخطيب البغدادى على جنازته، كما ذكر فى ترجمته، أما الخطيب التبريزى، فإنه ولد سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، فقد كان ابن ستة وعشرين عاما حين مات على بن المحسن عن اثنتين وثمانين سنة، فيبعد أن يكون بينهما مؤانسة واتحاد؛ ولعل المؤلف ظن هذا من قول ابن السمعانى، فى الأنساب ١١٠ ظ، وابن الأثير فى اللباب ١/ ١٨٤، فى ترجمة أبى العلاء المعرى: «سمع الحديث اليسير، وحدث به، روى عنه أبو القاسم على بن المحسن بن على بن محمد بن أبى الفهم التنوخى، وأبو زكريا التبريزى»، فظن اجتماعهما فى الرواية عن أبى العلاء المعرى مؤانسة واتحادا. والله أعلم.