للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٦ - أحمد بن الحسن الزّاهد (*)

عرف بدرواجة (١).

أحد رواة «الأمالى»، من أقران البرهان.

***

٩٧ - أحمد بن الحسن (**)

عرف بابن الزّركشىّ، شهاب الدين.

فاضل، درّس بالحساميّة (٢)، وأعاد.

ووضع «شرحا» على «الهداية»، وانتخب «شرح الصّغناقىّ» (٣).


* ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٧٥.
(١) فى ا، والطبقات السنية: «بدرواحة».
** ترجمته فى: تاج التراجم ١٢، المنهل الصافى ١/ ٢٦٥، مفتاح السعادة ٢/ ٢٦٦، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٦٨٤، الطبقات السنية، برقم ١٧٤، كشف الظنون ٢/ ٢٠٣٧.
(٢) قال المقريزى: إن هذه المدرسة بخط المسطاح تجاه سوق الرقيق، ويسلك منها إلى درب العداس، وإلى حارة الوزيرية من القاهرة. بناها الأمير حسام الدين طرنطاى المنصورى نائب السلطنة بمصر، إلى جانب داره، وجعلها برسم الفقهاء الشافعية.
خطط المقريزى ٢/ ٣٨٦.
وقد حل محلها الآن جامع أبى الفضل، بعطفة الصاوى، من شارع درب سعادة، بالقاهرة. انظر تحقيقا علميا ممتعا عنها، فى حاشية النجوم الزاهرة ١٠/ ١٤٥.
(٣) فى م: «السغناقى»، وترد النسبة بالسين والصاد.
وهو حسام الدين الحسين بن على الصغناقى، تأتى ترجمته برقم ٥٠٧.
قال ابن الشحنة بعد نقل كلام المصنف هذا: «قوله: ووضع شرحا على الهداية، وانتخب شرح الصغناقى. يشعر بأنهما كتابان، وقد اعتبرت ما وقفت عليه من شرحه،-