كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه عمار وعمر - ١٠٦٣ - عمر بن محمد بن أحمد ابن محمد بن يوسف ابن إسماعيل بن شاه - ج: 2 - ص: 660

وذكره ابن النجّار، فأطال، وقال: كان فقيها فاضلا، مفسّرا محدّثا، أديبا متقنا (١)، وقد صنّف كتبا فى التفسير، والحديث، والشّروط.

قلت: ونجم الدين عمر هذا، أحد مشايخ صاحب «الهداية»، وصدّر «مشيخته» التى جمعها لنفسه بذكره، وذكر بعده ابنه أبا الليث أحمد بن عمر، وتقدّم فى بابه.

قال صاحب «الهداية»: سمعت نجم الدين عمر يقول: أنا أروى الحديث عن خمسمائة وخمسين شيخا.

قال: وقرأت عليه بعض تصانيفه، وسمعت منه كتاب «المسندات» للخصّاف، بقراءة الشيخ الإمام ظهير الدين محمد بن عثمان.

وقد جمع أسماء مشايخه فى كتاب سمّاه «تعداد الشّيوخ لعمر، مستطرف على الحروف مستطر (٢)».

***

١٠٦٣ - عمر بن محمد بن أحمد ابن محمد بن يوسف ابن إسماعيل بن شاه (*)

يأتى أبوه محمد بن أحمد (٣).

---

(١) فى م: «مفتيا»، والمثبت فى الأصل، ا، والفوائد.
(٢) فى م: «مسطر»، والمثبت فى: الأصل، ا، وكشف الظنون ١/ ٤١٨.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٧٥ و، الطبقات السنية، برقم ١٦٤٧.
وهو «الخوارزمى، البرقى» بفتح الباء والراء.
(٣) برقم ١٢١٣.