وقد ذكر التقى التميمى، فى ترجمته فى الجواهر المضية مثل هذا، فقال: «وسمع ابن الشحنة فى هذا الموضع، على هامش نسخته من الجواهر المضية، ما صورته: قال سيدى الجد شيخ الإسلام، فى أوائل شرحه على الهداية، المسمى نهاية النهاية: وقفت على تاريخ وفاته- يعنى وفاة الشيخ حافظ الدين النسفى- بخط بعض الفضلاء، فى شهر ربيع الأول، سنة إحدى وسبعمائة، وأنه دفن فى بلده إيذج. وإيذج؛ بكسر الهمزة ثم تحتانية ثم ذال معجمة مفتوحة ثم جيم: كورة وبلد بين خوزستان وأصبهان، وهى أجل مدن هذه الكورة، بها قنطرة من عجائب الدنيا، وإيذج أيضا: من قرى سمرقند. انتهى كلام سيدى الجد». وفى كثير من مصادر الترجمة السابقة أن وفاة المترجم كانت سنة عشر وسبعمائة. (*) ترجمته فى: تاريخ بغداد ٩/ ٣٨٤، فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة ٢٩٧، الأنساب ٤٨٥ و، المنتظم ٦/ ٢٣٨، اللباب ٣/ ٤٤، الكامل ٨/ ٢٣٦، وفيات الأعيان ٣/ ٤٥، العبر ٢/ ١٧٦، لسان الميزان ٣/ ٢٥٥، ٢٥٦، تاج التراجم ٣١، الطبقات السنية، برقم ١٠٣٨، كشف الظنون ١/ ٢٠٠، ٤٤٦، ٢/ ١١٨٧، ١٦٠٨، ١٧٥٨، ١٧٨٢، شذرات الذهب ٢/ ٢٨١، إيضاح المكنون ٢/ ٢٢٠، هدية العارفين ١/ ٤٤٤. وتأتى له بقية ترجمة فى الأنساب، فى «الكعبى».