للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الخصّاف فى كتاب «أدب القاضى»: قال شمس الأئمة الحلوانىّ:

إسماعيل بن حمّاد نافلة أبى حنيفة، وكان يختلف إلى أبى يوسف يتفقّه عليه، ثم صار بحال يزاحمه، ومات شابّا، ولو عاش حتى صار شيخا لكان له ثناء بين الناس.

مات إسماعيل سنة اثنتى عشرة ومائتين، رحمه الله.

***

٣٢٩ - إسماعيل بن خليل، الإمام، تاج الدين (*)

كان فقيها، نحويّا، أصوليّا، فرضيّا.

له «مقدمة» فى أصول الفقه، وله عمل (١) فى الفرائض.

وكان صالحا، عفيفا، ديّنا، زاهدا، له مرائى (٢) كفلق الصّبح.

وتفقّه عليه جماعة، وتفقّه على القاضى فخر الدين عثمان (٣) بن مصطفى الماردينىّ (٣)، وعلى الملطىّ نجم الدين (٤).


* ترجمته فى: الدرر الكامنة ١/ ٣٩١، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٥٦١، الطبقات السنية، برقم ٤٩٦، إيضاح المكنون ٢/ ١٨٤، الفوائد البهية ٤٦.
(١) فى الدرر الكامنة أن له مقدمة فى الفرائض.
(٢) فى م: «مرأى». وهو يريد جمع الرؤيا المنامية، يدل عليه ما جاء فى آخر الترجمة، ولم أر هذا الجمع.
(٣ - ٣) زيادة من: م. وتأتى ترجمته برقم ٩٢٧، وفى حاشيتها التنبيه على التقديم والتأخير بين اسم والده واسم جده.
(٤) بعد هذا فى م زيادة: «وشمس الدين محمود بن أحمد»، ولعل المصحح أخذها من الفوائد البهية، ومحمود هذا هو الذى يأتى قول المصنف أن المترجم أخذ عنه الفرائض، وهو محمود بن أحمد اللارندى، شمس الدين. وتأتى ترجمته برقم ١٦٠٩.