للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال العماد: ومن شعره ما أنشده بأصبهان من قصيدة (١):

أمالك رقّى مالك اليوم رقّة … على صبوتى والحين من تبعاتها (٢)

سألت حياتى إذ سألتك قبلة … لى الرّبح فيها خذ حياتى وهاتها (٣)

ثم (٤) أورد له مسائل (٤)، ومكاتبات، وشعرا حسنا.

***

٢٨٩ - إدريس بن على بن إدريس النّيسابورىّ (*)

قال السّمعانىّ: كان أديبا فاضلا، مليح الشّعر، رقيق الطّبع.

وكان يدرّس الفقه، (٥) وفوّض إليه التدريس بالمدرسة السّلطانيّة بنيسابور، وكان يدرّس ويفتى إلى أن مات (٥).

سمع يحيى بن عبد الله بن الحسين النّاصحىّ القاضى.

وكانت ولادته غرّة ربيع الآخر، سنة سبع وخمسين وأربعمائة.

ومات بنيساور، سنة أربعين وخمسمائة، فى ليلة الخميس، الرابع والعشرين من ذى الحجّة.


(١) البيتان فى الوافى بالوفيات، والطبقات السنية.
(٢) سقط من الأصل، ا: «اليوم». وفى م: «والحسن من تبعانها» تحريف.
(٣) فى الأصل، ا: «قالت حياتى» خطأ. وفى م: «خذ حياتى مماتها» خطأ أيضا.
(٤ - ٤) فى م: «إنه ذكر له».
* ترجمته فى: التحبير، لابن السمعانى ١/ ١٢٧، ١٢٨، معجم البلدان ١/ ٧٧٢، الطبقات السنية، برقم ٤٤٣.
وذكر السمعانى أن نسبته: «البيارى»، وأنه من أهل نيسابور. ويأتى الكلام على «البيارى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(٥ - ٥) هذا النقل عن ابن السمعانى فى معجم البلدان أيضا، ولم أجده فى التحبير.