للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولمّا أصابه الفالج آخر عمره، كتب أصحابه إلى سيف الدّولة ابن حمدان، بما ينفق عليه، فعلم بذلك، فبكى، وقال: اللهمّ لا تجعل رزقى إلّا من حيث عوّدتنى (١). فمات قبل أن تصل إليه صلة سيف الدّولة، وهى عشرة آلاف درهم.

وكان من تولّى القضاء من أصحابه هجره.

مولده سنة ستين ومائتين.

وتوفّى ليلة النّصف من شعبان، سنة أربعين وثلاثمائة.

ذكره فى «الأنساب» فى باب الدّلّال، وفى باب الكرخىّ.

***

٨٩٥ - عبيد الله بن زياد الكوفى (*)

قال: كان أبو حنيفة إذا جلس فى المسجد جاء سفيان بن سعيد الثّورىّ، فقام إلى جانب الحلقة، وغطّى رأسه، وسمع ما يدور من المسائل، فأعلم أبو حنيفة بذلك، فقال: حدثنا أبو هذا القائم سعيد الثورىّ.

فلم يعد سفيان بعد إلى ذلك.

***


(١) فى ا: «دعوتنى» خطأ. وانظر تاريخ بغداد.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٣٦٦.