واسمه فى المصادر السابقة عدا تاج التراجم، والكتائب «عالى» بالعين المهملة. وذكر ابن قطلوبغا أنه رأى بخط إبراهيم بن دقماق ترجمة له باسم «غالى» وأخرى بخطه باسم «عالى»، وفى الثانية وفاته سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، وأن ابن دقماق تأكد عنده أنهما ترجمتان. انظر تفصيل ذلك فى تاج التراجم ٤٩، ٥٠. وذكر التميمى ترجمته فى العين المهملة، وأنه مات سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وقال: «كذا ذكره صاحب الدر الثمين فى أسماء المصنفين، وذكره صاحب الجواهر فى حرف الغين المعجمة، بنحو ما تقدم، وذكر أنه كان يلقب ناصر الدين وتاج الشريعة ونظام الإسلام، وأن من جملة من تفقه عليه عبد الوهاب بن يوسف، يعنى المعروف بالبدر المجن. انتهى. وذكرته هنا تبعا لصاحب الدر الثمين؛ فإنه أوفق من صاحب الجواهر، وليس هذا بتاج الشريعة المشهور، فإن ذلك اسمه عمر، وسيأتى فى محله إن شاء الله تعالى. ونبه الكفوى إلى أن عبد القادر ذكر أن اسمه «غالى» - فى النسخة «غالب» تحريف- وذكر الكفوى أيضا أن وفاته سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. ونقل اللكنوى عن صاحب كشف الظنون أن وفاته سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. و «البلقى» نسبة إلى بلق، من نواحى غزنة. وهو فى الأنساب واللباب بفتح الباء واللام، وفى معجم البلدان ١/ ٧٢٩ بالفتح ثم السكون. (١) وردت هذه الكلمة فى م بعد قوله: «والفقه» السابق.