للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال فى «المحيط»: هو الصحيح. وقال قاضى خان: هو الأصحّ.

ونعيم هذا هو الخزاعىّ، شيخ البخارىّ، وابن معين (١).

قال أحمد: كان من الثّقات، كنّا نسمّيه الفارض، كان من أعلم الناس بالفرائض.

سئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشئ كما أرادوه عليه، فحبس بسامرّا (٢)، فلم يزل محبوسا بها حتى مات فى السّجن، سنة ثمان وعشرين ومائتين.

وقال أبو داود: مات بسرّمن رأى فى قيوده، سنة ثمان. وقيل: سنة تسع وعشرين ومائتين.

***

١٧٦٤ - نعيم بن عمرو القديدىّ (*)

من أصحاب الإمام.

قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: عجبا للناس، يقولون أنا أفتى بالرّأى، ما أفتى إلّا بالأثر.

***


(١) فى م: «ويحيى بن معين».
(٢) فى م: «بسرّمن رأى»، وهما بمعنى.
(*) ترجمته فى: ميزان الاعتدال ٤/ ٢٧٠.
وفى م: «التزيدى»، خطأ. ويأتى فى الأنساب آخر الكتاب.