وثمة شئ يهجس فى خاطرى، وهو ما ذكر عن تعلق نظام الدين بالخلاف وإنكاره على والده اقتصاره على فقه الحنفية، والمدة بين ولادته ووفاة والده سبع سنوات، وقد وصف بأنه شاب، اللهم إلا أن يكون إدراكا مبكرا، فقد وصفه ابن خلكان بأنه كان من أشد الناس ذهنا وإدراكا. وتابعه على هذا الصفدى. ولعله قد استقام الآن أن الذى قتل فى وقعة التتر سنة ست عشرة وستمائة هو أبو جمال الدين محمود وجد نظام الدين أحمد، وأن جمال الدين محمودا ولده توفى سنة ست وثلاثين وستمائة، وأن نظام الدين أحمد المترجم توفى سنة ثمان وتسعين وستمائة. ومن الله أستلهم التوفيق والرشاد. * ترجمته فى: تاج التراجم ١٠، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٤٠٠، الطبقات السنية، برقم ٣٨٢، كشف الظنون ٢/ ١٤٩٩، ٢٠٤٠، الفوائد البهية ٤٢، إيضاح المكنون ١/ ١٦٩، ٢/ ٣٧١، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ١٠٦. (١) ذكر حاجى خليفة أن للمترجم «الهداية فى علم الكلام»، وأنه اختصره فى كتاب سماه «البداية». كشف الظنون ٢/ ٢٠٤٠. وقال البغدادى: «بداية مختصر الهداية» فى الأصول. إيضاح المكنون ١/ ١٦٩. وذكر له حاجى خليفة: «الكفاية فى الهداية»، فى علم الكلام، وأنه بعد تأليفه لخص منه ما هو العمدة. كشف الظنون ٢/ ١٤٩٩. وذكر له البغدادى: «الكفاية شرح الهداية» فى الأصول. إيضاح المكنون ٢/ ٣٧١.