للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الرّازىّ يقولون (١): سمعنا أبا يوسف، يقول: ما قلت قولا خالفت فيه أبا حنيفة إلّا وهو قول قاله ثم رغب عنه.

قال الطّحاوىّ: سمعت علىّ بن الحسين أبا عبيد القاضى، يقول:

حدّثنى ابن فهم، حدّثنى ابن زنجويه حدّثنى أحمد بن حنبل، قال:

كنت فى مجلس أبى يوسف القاضى، حين أمر ببشر المريسىّ، فجرّ برجله فأخرج، ثم رأيته بعد ذلك فى المجلس، فقيل له: على ما فعل بك رجعت إلى المجلس!؟

فقال: لست أضيع حظّى من العلم لما فعل بى بالأمس.

رأيت فى كتاب «اللّؤلؤيّات»، أن أبا يوسف القاضى أوصى بمائة ألف لأهل مكة، ومائة ألف لأهل المدينة، ومائة ألف لأهل الكوفة، ومائة ألف لأهل بغداد.

وتقدّم فى ترجمة عبد الرحمن بن محمد (٢) بن محمد (٢) بن رضوان، المنام الذى رآه معروف الكرخىّ لأبى يوسف (٣).

***

١٨٢٦ - يعقوب بن إسحاق بن البهلول ابن حسّان بن سنان أبو يوسف، التّنوخىّ، الأنبارىّ (*)

قال الخطيب: حدّثنى علىّ بن المحسّن القاضى، عن أبى الحسن أحمد


(١) فى الأصل: «يقول» خطأ.
(٢ - ٢) سقط من: ا.
(٣) انظر صفحتى ٤٠١، ٤٠٢ من الجزء الثانى.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد ١٤/ ٢٧٦، ٢٧٧، الطبقات السنية، برقم ٢٧٠٠.