للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا أوفر منه علما، ولا أوسع منه صدرا، ولا أعمّ منه بركة، لم يتلمذ له أحد إلّا برّز على أقرانه، وصار أوحد زمانه.

قرأت عليه فى بدء أمرى، وحداثة سنّى، فلم أزل أغترف من بحاره، وأقتبس من أنواره، إلى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، (١) فعلّقت عليه (١) «الجامعين»، و «الزّيادات»، و «طريقة الخلاف»، ومعظم الكتب المبسوطة، وكتاب «أدب القاضى» للخصّاف، والأخبار والآثار المسندة، التى اشتمل عليها الكتاب.

ثم قال: أنشدنى أستاذى محمد (٢) بن محمد (٢) بن الحسن (٣):

عليك بإقلال الزّيارة إنّها … تكون إذا دامت إلى الهجر مسلكا

ألم تر أنّ القطر يسأم دائبا … ويسأل بالأيدى إذا هو أمسكا

***

[١٤٨٦ - محمد بن محمد بن الحسن المستملى]

أستاذ العقيلىّ (٤).

***


(١ - ١) فى م: «فعلقت عنه على».
(٢ - ٢) تكملة من: م.
(٣) البيتان فى: الطبقات السنية.
(٤) تقدمت ترجمته برقم ١٠٧١، وتوفى سنة ست وسبعين وخمسمائة.