وقد ذكره ابن الأثير باسم «محمد بن أحمد بن عبد العزيز» وتبعه على هذا اللكنوى، وذكر أنه ينقل ذلك عن الكفوى أيضا، ولكن ما فى النسخة التى بين يدى من الكتائب فيها: «محمد بن عبد العزيز». وانظر ما قاله اللكنوى فى نسبه، واستدراكه على الكفوى، فى الفوائد. ولم يذكر أحد ممن ترجم له وفاته، وفى هدية العارفين أنه توفى بعد سنة ثلاث وستمائة، وهذا مبنى على تأريخ سنة حجه، وهو ما سيذكره المؤلف فيما بعد. وقد قتل برهان الدين محمد صدر جهان فى أواخر سنة ست عشرة وستمائة، ففى سيرة السلطان جلال الدين منكبرتى ٩٤، أن تركان خاتون خرجت عن خوارزم فى أواخر سنة ست عشرة وستمائة، وأمرت بقتل من كان بخوارزم من الملوك الأسارى، وأبناء الملوك من ذوى المراتب المنيفة، وكان منهم برهان الدين محمد صدر جهان. وانظر ما يأتى فى الألقاب «الصدر جهان» وما يأتى فى ترجمة جلال الدين محمد بن محمد بن محمد الرومى، برقم ١٥١٨. وقد ورد عقب ذكر اسم المترجم فى م زيادة: «وعمر الجد الأعلى يعرف بمازه، وأولاده كل واحد منهم مذكور فى بابه»، وهذه الزيادة تكرار للكلام التالى. (١) برقم ١٤٤٢.