للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب من اسمه: مسلم ومسلّم

الأول بالتخفيف، والثانى بالتشديد الأوّل:

١٦٦٥ - مسلم بن سلامة بن شبيب النّفيعىّ عرف بالنّجم السّنجارىّ (*)

قدم حلب، وسمع بها، ثم وردها مرّة ثانية ليولّيه (١) شاذبخت النّورىّ مدرسته التى أنشأها بحلب، وانتقل إليها ليصبح يذكر بها الدّرس، واحتفل النّورىّ لتوليته، فأرسل الملك الظّاهر غازى إلى شاذبخت، وسأله (٢) أن يولّيها الموفّق ابن النّحّاس، فلم يسعه مخالفته، فسار عن حلب.

ثم إنه عاد إليها مرة ثالثة، فأدركته منيّته بها قبل السّتمائة.

ذكره ابن العديم، وقال: كان فقيها فاضلا، أديبا، له «جدل» حسن، صنّفه، وأجاد فيه.

وقرأت له بيتين (٣) أجاز بهما (٣) بيتين هما لعبد المحسن الصّورىّ، وهما قوله (٤):


(*) ترجمته فى: معجم البلدان ٤/ ٨٠١، تاج التراجم ٧٧، الطبقات السنية، برقم ٢٤٩٦.
وفى م هنا وفيما يأتى: «النقيعى» تصحيف.
(١) فى م: «لتولية».
(٢) فى م: «رسالة» تحريف.
(٣ - ٣) فى م: «أجازنيهما».
(٤) بيتا عبد المحسن الصورى فى: الطبقات السنية.-