كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه سليمان - ٦٢٦ - سليمان بن عثمان بن يوسف أبو الربيع، العلامة، تقى الدين - ج: 2 - ص: 235

وذكره الحافظ أبو القاسم يحيى بن على، فى «ذيله فى (١) تاريخ الغرباء الذين قدموا مصر»، وذكر أنه توفّى سنة (٢) ثمان وسبعين ومائتين (٢).

ويأتى أبوه (٣).

(٤) وروى عنه الحافظ أبو جعفر الطّحاوىّ.

قال السّمعانىّ: ثقة (٤).

***

٦٢٦ - سليمان بن عثمان بن يوسف أبو الرّبيع، العلّامة، تقىّ الدين (*)

درّس بالمعظّميّة (٥)، والشّبليّة (٦)، بدمشق.

---

(١) فى م: «وفى». وهو خطأ، وهذا التاريخ ذيل على تاريخ ابن يونس الصغير، فى الغرباء الواردين على مصر. انظر كشف الظنون ١/ ٣٠٤، وانظر ما تقدم فى مقدمة التحقيق صفحة ٦٣.
(٢ - ٢) فى الأنساب: «٢٧٣»، وفى اللباب: «ثلاث وتسعين ومائتين».
ومولد المترجم سنة أربع وثمانين ومائة. كما فى الأنساب.
(٣) برقم ٦٤٦.
(٤ - ٤) سقط من: ا.
(*) ترجمته فى: الدارس ١/ ٥٣٥، الطبقات السنية برقم ٩٣٢.
وفى نسبته: «التركمانى».
(٥) من مدارس الحنفية بدمشق، بالصالحية بسفح قاسيون الغربى، جوار المدرسة العزيزية، أنشأها الملك المعظم عيسى بن أبى بكر بن أيوب، سنة إحدى وعشرين وستمائة.
الدارس ١/ ٥٧٩.
(٦) يعنى الشبلية البرانية، وهى من مدارس الحنفية أيضا بدمشق، بسفح جبل قاسيون، بالقرب من جسر ثورى، بانيها الطواشى شبل الدولة كافور الحسامى، فى سنة ست وعشرين وستمائة.
الدارس ١/ ٥٣٠.