كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه عبد الله - ٧٣٧ - عبد الله بن محمد، أبو محمد المعروف بالحاكم الكفينى - ج: 2 - ص: 348

وكتب إليه المعتصم (١) أن يمتحن النّاس، وكان يضبط نفسه، فتقدمت إليه امرأة، فقالت: إن زوجى لا يقول بقول أمير المؤمنين فى القرآن، ففرّق بينى وبينه. فصاح عليها (٢).

وعزله المتوكّل، وكشف عليه فلم يكشف له أنّه أخذ حبّة.

ولمّا تولّى قضاء الشّرقيّة (٣) كثر من يطالبه بفكّ الحجر، فدعا بالأمناء، فقال لهم: من كان منكم فى يده مال ليتيم فليشتر له منه مرّا (٤) وزنبيلا (٥) يكون قبله (٦)، وليدفع إليه ماله، فإن أتلفه عمل بالمرّ والزّنبيل.

***

٧٣٧ - عبد الله بن محمد، أبو محمد المعروف بالحاكم الكفينىّ (*)

بضمّ (٧) الكاف وكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف، وفى آخرها

---

(١) القصة فى تاريخ بغداد ١٠/ ٧٤.
(٢) الكلام موصول بما بعده فى تاريخ بغداد، حيث جاء فيه: «فلما كان فى سنة سبع وثلاثين عزله المتوكل .. ».
(٣) القصة أيضا فى تاريخ بغداد ١٠/ ٧٤.
(٤) المر: الحبل والمسحاة.
(٥) فى م: «وزنحبيلا» خطأ. وفى تاريخ بغداد: «وزبيلا» والزبيل والزنبيل واحد، وهو الجراب، وقيل: الوعاء يحمل فيه.
(٦) فى الأصل، م: «فكه» وهو حسن، وفى ا: «فتكه»، والمثبت من تاريخ بغداد.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٤٨٥ ظ، اللباب ٣/ ٤٦، الطبقات السنية، برقم ١١٠١.
وفى م: «بن محمد» مكان: «أبو محمد» خطأ.
(٧) فى م: «بفتح» خطأ.