للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن النّجّار: سألته عن مولده، فقال: سنة ثمان عشرة وخمسمائة.

كتبنا عنه، وكان صدوقا.

وتوفّى فى ليلة الجمعة، سنة ست وستمائة، وصلّى عليه من الغد بمشهد أبى حنيفة.

وهو من بيت مشهور بالفقه والعدالة.

تفقّه على أبيه، وعمّه، حتى برع فى المذهب والخلاف.

وقرأ كثيرا من علم الكلام على مذهب المعتزلة، وكانت له فيه يد قويّة، وناظر على إثبات خلق القرآن.

وولى التدريس بجامع السلطان، بعد وفاة السّيّد أبى الحسن العلوىّ، فى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة. وناب فى التّدريس بمشهد الإمام.

وانتهت إليه رئاسة أصحاب أبى حنيفة فى وقته.

وكان غزير الفضل، ذا أخلاق لطيفة، وكيس، وتواضع.

***

١٨٣٧ - يوسف بن إسماعيل بن عثمان القرشىّ شيخنا، العلّامة، تقىّ الدين (*)

ابن العلّامة شيخنا رشيد الدين إسماعيل، تقدّم (١)، عرف والده بابن المعلّم.


(*) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الذهبى) ٧٨، الدرر الكامنة ٥/ ٢٢٧ طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ١٢٠، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٥٢٠، الطبقات السنية، برقم ٢٧٢٥، الفوائد البهية ٢٢٦.
(١) برقم ٣٤٣.