كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

باب من اسمه لقمان، واللؤلؤ، والليث - ١١٣٣ - الليث بن مسافر - ج: 2 - ص: 722

١١٣٣ - اللّيث بن مسافر (*)

ذكر فى «زلّة القارئ»: لو قرأ «يسدر النّاس أشطاطا» (١) بالسّين مكان الصّاد فى يصدر، وبالطّاء مكان التّاء، وجميع ما يجرى على لسان القارئ من هذا النّوع من الخطأ، فإنّ الجواب فيه أنّ الصلاة فاسدة، فى قياس قول أبى مطيع البلخىّ، ومحمد بن مقاتل، واللّيث بن مسافر، وأبى نصر محمد بن سلام (٢)، وأبى عبد الله ابن الأزهر، وأبى حفص الكبير، وأبى الحسن الكرخىّ، وعلىّ القمّىّ، والحاكم الشّهيد. ولا تفسد صلاته فى قياس قول محمد بن سلمة، وجماعة من فقهاء (٣) المتأخّرين (٤).

***

---

(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ١٧٤٧، نقلا عن الجواهر.
(١) يعنى قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ. الآية ٦ من سورة الزلزلة.
(٢) انظر المشتبه ٣٧٨ وحاشيته.
(٣) فى ا: «الفقهاء».
(٤) قال التميمى، فى الطبقات السنية، عقيب هذا: «ورأيت على هامش بعض نسخ الجواهر، بإزاء هذه الترجمة، بخط الشيخ زين بن نجيم، صاحب الأشباه والنظائر، أنه رأى فى الملتقط من كتاب الشهادات، عن الليث بن مساور، أنه كان قاضيا إلخ. فذكر أن أباه مساور، بالواو عوضا عن الفاء».