للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* سئل هو، وأبوه (١) والإمام ركن (٢)، عن مديون اتّخذ ضيافة لربّ الدّين، ثم قال: قد كنت اتّخذت لك ضيافة من جهة دينى. هل يصدّق؟

فقال: لا.

***

[أبو عالم]

١٩٤٠ - أبو عالم الطّالقانىّ (*)

اسمه أحمد.

قرأ على قاضى القضاة أبى عبد الله (٣).

وكان أعرج، عظيم الخلقة والصّوت، ويلقّبونه بالقاضى الرئيس.

قال الهمذانىّ، فى «الطبقات»: وكنت أراه بسوء حال، ولا يفارق القميص الأسود، وكان جيّد الكلام فى المناظرة، فخرج إلى نظام الملك، فعاد من عنده بخلع وفرش (٤)، وأجرى عليه مائة وستّين دينارا (٥) فى كلّ سنة (٥).

***


(١) تقدم أبوه عبد الجبار، برقم ٧٥٢، فى الجزء الثانى، صفحة ٣٦١.
(٢) كذا ورد فى النسخ. ولعله يعنى الإمام زاده، الركن، محمد بن أبى بكر بن المفتى الشرغى، الذى تقدمت ترجمته برقم ١٢٤٥، فى الجزء الثالث، صفحة ١٠٣، وهو من رجال القرن السادس.
(*) ترجمته فى الطبقات السنية، برقم ٢٨٨١، نقلا عن الجواهر. ولم تكتمل الترجمة فيها.
وفى م: «أبو عاصم الطائى» خطأ.
(٣) أى: الدامغانى الكبير محمد بن على بن محمد، الذى تقدمت ترجمته برقم ١٤٢٥.
(٤) فى م: «وفرس».
(٥ - ٥) سقط من: م.