للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع من جماعة، وحدّث.

قال أبو سعد: كان صلبا فى مذهب أبى حنيفة، وهو شيخ حسن (١) مسن، لم يكن بنيسابور فى زمانه شيخ أكبر سنّا منه، ممن يسمع الحديث.

ورد بغداد مع والده فى سنة عشر وأربعمائة.

مات سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ودفن فى مقبرة القاضى أبى محمد النّاصحىّ.

***

١١٠٤ - الفضل بن غانم (*)

ذكر فى كتاب الكراهية، عن أبى يوسف: كان أبو حنيفة وابن أبى ليلى وشيبان، يمزحون مزاحا كثيرا.

وذكر فى «البدائع»، عن الفضل بن غانم: سمعت أبا يوسف، يقول: لا بأس أن يستأجر القاضى (٢) رجلا مشاهرة، على أن يضرب الحدود بين يديه، وإن كان غير مشاهرة، فالإجارة فاسدة (٣).

***


(١) سقط من: م.
(*) ترجمته فى: فتوح مصر وأخبارها، لابن عبد الحكم ٢٤٦، أخبار القضاة، لوكيع ٣/ ٢٣٩، تاريخ بغداد ١٢/ ٣٥٧ - ٣٦٠، الطبقات السنية، برقم ١٧٠٤، كشف الظنون ٢/ ١٣٠٠، ١٦٦٩، هدية العارفين ١/ ٨١٨.
وهو: «أبو على، الخزاعى».
(٢) فى الأصل، ا: «الذمى»، والمثبت فى: م: والطبقات السنية.
(٣) ذكر الخطيب أن وفاة المترجم كانت سنة ست وثلاثين ومائتين.