للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومات نحو العشرين وسبعمائة.

وكان فيه صلاح وخير.

النّجم الملطىّ:

٢١٠٦ - [النّجم الملطىّ] صاحبنا، الإمام (*)

. تفقّه بدمشق والقاهرة على جماعة.

ودرّس، وأعاد، وتولّى المشيخة بالخانقاه المظفريّة الرّكنيّة (١).

واشتغل بالأصول على الشيخ شمس الدين الأصفهانىّ.

ومات سنة تسع وأربعين وسبعمائة.

(٢) النّجم:

عرف بذلك الحسين بن محمد، تقدّم (٢).


(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٣٠٢٨.
(١) قال المقريزى: هذه الخانقاه من جملة دار الوزارة الكبرى … وهى أجل خانقاه بالقاهرة بنيانا، وأوسعها مقدارا، وأتقنها صنعة، بناها الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير المنصورى، قبل أن يلى السلطنة وهو أمير، فبدأ فى بنائها سنة ست وسبعمائة، وبنى بجانبها رباطا كبيرا يتوصل إليه من داخلها، وجعل بجانب الخانقاه قبة بها قبره.
الخطط ٢/ ٤١٦.
ولا تزال هذه الخانقاه موجودة إلى اليوم بشارع الجمالية بالقاهرة، باسم جامع بيبرس أو البيبرسية أو خانقاه بيبرس، وجهتها غربية.
حاشية النجوم الزاهرة ١٢/ ١٣٠.
(٢ - ٢) سقط من: الأصل. وجاء فى م بعد «محمد» زيادة: «بن أسعد الفقيه».
وتقدمت ترجمته برقم ٥١٧، فى الجزء الثانى، صفحة ١٢٦، ١٢٧.