كتاب الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو

حرف الزاى - الزرنوجى - ج: 4 - ص: 219

الزّرنوجىّ (١):

النّعمان بن إبراهيم، تقدّم (٢).

(٣) والزّرنوجىّ أيضا برهان الإسلام، تلميذ صاحب «الهداية»، يأتى فى الألقاب (٤)، وهو فى طبقة النعمان بن إبراهيم الزّرنوجىّ (٣).

الزّعفرانيّة:

عرف بذلك الإمام ابن الإمام أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدوس (٥).

بفتح الزاى وسكون العين المهملة وفتح الفاء والراء المهملة؛ نسبة إلى الزّعفرانيّة، قرية بقرب بغداد، وإلى بيع الزّعفران، وإلى قرية بين همذان وأسداباذ (٦)، وإلى المذهب، وهم الزّعفرانيّة من النّجّاريّة (٧)، ينسبون إلى رئيس لهم، يقال له الزّعفرانىّ، من مذهبه أنّ القرآن محدث.

---

(١) قال ياقوت: «زرنوج، بفتح أوله وسكون ثانيه ونون وآخره جيم: بلد مشهور بما وراء النهر، بعد خوجند، من أعمال تركستان». معجم البلدان ٢/ ٩٢٧، ٩٢٨.
(٢) برقم ١٧٥٨.
(٣ - ٣) سقط من: ا، وهو فى: ا، م.
(٤) برقم ٢٠٦٥. وهو من طبقة النعمان بن إبراهيم، وكانت وفاة النعمان سنة أربعين وستمائة.
(٥) برقم ١٧٨، فى الجزء الأول، صفحة ٢٤٦.
(٦) فى الأصل، ا: «واستاباذ»، وفى م: «وأسترآباذ»، والتصويب من اللباب ١/ ٥٠٢، وأسداباذ قريبة من همذان. انظر معجم البلدان ١/ ٢٤٥.
(٧) فى م: «البخارية»، والصواب فى: الأصل، ا.