للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الناس عليهما، فأخذته (١) الحجارة من كلّ ناحية (٢)، حتى هرب من المسجد، فسئل بعد ذلك عن خبر الواحد، فقال: أمّا بالحجارة والآجرّ فإنه يوجب العلم والعمل جميعا.

***

٢١٧ - أحمد بن محمد بن على، أبو طالب، الفقيه (*)

عرف بابن الكجلو. هكذا هو مضبوط (٣) فى «تاريخ الدّبيثىّ» (٤).

من أهل المدائن.

قال ابن النّجّار: كان يتولّى الخطابة بها مدة، ثم قدم بغداد واستوطنها.

وكان يسكن بمدرسة سعادة، على شاطئ دجلة.

وكان أديبا فاضلا، له شعر حسن.

ذكره أبو بكر عبيد الله بن على المرستانىّ (٥)، وأنه حدّث عن


(١) فى م «فأخذت».
(٢) بعد هذا فى ا، ك، م زيادة: «فى المسجد على الكرينى»، وهو لا يستقيم مع ما سبق من قوله: «فأخذته». والمثبت فى الأصل.
* ترجمته فى: الوافى بالوفيات ٨/ ٦٢، الطبقات السنية، برقم ٣٣٨.
(٣) ضبطه المصنف بالعبارة فى الأنساب، آخر الكتاب، ويرد: «الكجلوا» فى بعض المواضع من النسخ.
(٤) فى م: «الزينبى». خطأ.
(٥) نسبة إلى مرست، إحدى القرى الخمس ببنج ديه، وبنج ديه: خمس قرى متقاربة من نواحى مرو الروذ، ثم من نواحى خراسان، عمرت حتى اتصلت العمارة بها.
معجم البلدان ٤/ ٤٩٦، ١/ ٧٤٣.