للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان أبو العباس يركب يوم الجمعة مع الحاكم، ويطلع يوم السبت إليه يعرّفه ما يجرى من الأحكام والشّهود والأمناء وغيرهم، وما يتعلّق بالحكم.

ويوم الأحد يجلس فى الجامع العتيق.

ويوم الثلاثاء يجلس فى القاهرة، فى الجامع الأزهر، يحكم بين أهلها.

ويوم الأربعاء يسأل فيه الحاكم أن يجعل له راحة.

واشترى دارا بالقرافة، ينقطع فيها من بكرة يوم الأربعاء إلى المغرب، يتعبّد فيها، ويخلو بمن يريد من الشّهود، وغيرهم.

ويجلس يوم الخميس أيضا بالجامع العتيق.

وكان كتابة السّجلّ له يوم الأحد، (١) حادى عشرين شعبان (١)، سنة خمس وأربعمائة (٢).

***

٢١١ - أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو الحسين، النّيسابورىّ (*)

القاضى، عرف بقاضى الحرمين.

شيخ أصحاب أبى حنيفة فى زمانه بلا مدافعة.

تفقّه على أبى الحسن الكرخىّ، وأبى طاهر الدّبّاس، وبرع فى المذهب.


(١) فى م: «حادى عشر من شعبان».
(٢) كانت وفاة المترجم، فى ربيع الأول، سنة ثمان عشرة وأربعمائة. انظر مصادر الترجمة.
* ترجمته فى: العبر ٢/ ٢٩٠، ٢٩١، الوافى بالوفيات ٨/ ٣٤، العقد الثمين ٣/ ١٤٥، ١٤٦، تاج التراجم ١٥، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١٨٨، الطبقات السنية، برقم ٣٢٩، الفوائد البهية ٣٦، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ٦٨.
وجاءت كنيته فى م: «أبو الحسن».