للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم من القيام إلى السّجود. ثم من الرّفع من (١) السّجود، (٢) والله أعلم (٢).

قال أبو نصر الأقطع، بعد أن ذكر قول هذا (٣) الشّافعىّ (٤) (٥) عن أبى حنيفة (٥): وهذا (٦) خطأ منه، فإنّ ذلك مروىّ (٧) عن علىّ وابن عمر، والبراء بن عازب (٨) والقياس يدلّ عليه أيضا، فإنّ التّكبير للفصل والانتقال من حال إلى حال، وحال القنوت مخالفة لحال قراءة القرآن، فبطل قوله.

[فائدة: [المحرم عليهم الصدقة من بنى هاشم]]

(٩) المحرّم عليهم الصّدقة (١٠) من بنى هاشم (١٠)، هم: آل علىّ، وآل عبّاس، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل الحارث بن عبد المطّلب.

قال (٩) علىّ بن صالح: كان لعبد المطّلب عشرة من الولد، كلّ واحد منهم يأكل جذعة، وهم، الحارث، والزّبير، والمغيرة، ولقبه جحل، بتقديم الجيم، وقيل بالعكس، يقال له (١١) الغيداق أيضا، وضرار،


(١) فى م: «إلى».
(٢ - ٢) سقط من: م.
(٣) سقط من: م، وجاء قبل «قول» فى الأصل، خطأ.
(٤) فى الأصل، م زيادة: «رحمه الله» على أنه دعاء للإمام الشافعى، وليس كذلك.
(٥ - ٥) سقط من: م.
(٦) فى الأصل: «فهذا»، وفى م: «هذا».
(٧) فى م: «يروى».
(٨) فى م زيادة: «رضى الله عنهم».
(٩ - ٩) سقط من: الأصل.
(١٠ - ١٠) فى م: «بنو هاشم».
(١١) سقط من: م.