للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كنّا فرغنا من تعليق الفقه، وكنّا من أهل الصّدر فى مجلس الإمام أبى بكر محمد بن الفضل (١)، حين حمل الفقيه أبو جعفر الهندوانىّ (٢)، من بلخ، فسرّحنا الإمام إليه للمؤانسة، وقال: ذاكروه بالمشكلات حتى يستأنس بكم الفقيه، ولا تزيدوه وحشة الوحدة.

***

٢١ - إبراهيم بن سليمان بن عبد الله، أبو إسحاق التّميمىّ، الصّرخدىّ، الفقيه (*)

خطيب صرخد (٣)، وأنشأ خطبا، وله ترسّل وشعر.

ومات بصرخد، سنة سبع عشرة وستمائة، وبلغ أربعا وخمسين سنة.

***

٢٢ - إبراهيم بن سليمان الحموىّ المنطيقىّ، الإمام رضىّ الدين، الرّومىّ (**)

جاوز الثمانين.


(١) تأتى ترجمته برقم ١٤٦١.
(٢) تأتى ترجمته برقم ١٣٤٥.
* ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم ٣٩.
وفى الأصل: «التيمى» مكان: «التميمى».
(٣) فى م: «الخطيب بصرخد».
وصرخد: بلد ملاصق لبلاد حوران، من أعمال دمشق. معجم البلدان ٣/ ٣٨٠.
** ترجمته فى: الدرر الكامنة ١/ ٢٨، تاج التراجم ٣، المنهل الصافى ١/ ٤٩، ٥٠، من ذيول العبر ١٧٢، البداية والنهاية ١٤/ ١٥٩، المختصر لأبى الفدا ٤/ ١٠٥،-